الخطوات التي يجب اتخاذها إذا كان طفلك يتعرض للتنمر

الخطوات التي يجب اتخاذها إذا كان طفلك يتعرض للتنمر

 

لسوء الحظ، يعتبر التنمر مشكلة كبيرة بين الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم. التنمر لا يتسبب في صعوبة عاطفية فورية للأطفال فحسب، بل يمكن أن يكون له أيضًا آثار دائمة كبيرة على الصورة الذاتية وتقدير واحترام الذات بالنسبة للطفل.

 ومع ذلك، ستنصحك هذه المقالة بما يجب أن تفعله إذا تعرض طفلك للتنمر.  أولاً، من المهم فهم أنواع التنمر وكيفية حدوثها.  ثانيًا، سترغب في أن تكون قادرًا على تحديد علامات التنمر في سلوك طفلك.  أخيرًا، هناك عدد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها إذا تعرض طفلك للتنمر. 

 تابع القراءة للحصول على دليل كامل حول كيفية مساعدة الطفل الذي يتعرض للتنمر.

 

 1- أنواع التنمر وكيف يحدث

 يمكن أن يحدث التنمر بعدة طرق.  فيما يلي أكثر أنواع التنمر شيوعًا بين الأطفال اليوم:

 

 التنمر اللفظي (الإهانات مثل الشتائم)

 

التنمر الجسدي (الاعتداء الجسدي والهجمات)

 

التنمر الإلكتروني (المضايقات التي تحدث عبر الإنترنت أو الهواتف أو وسائل التواصل الاجتماعي)

 

التنمر المتحيز (التنمر على أساس الاختلافات الشخصية، مثل العرق والجنس والدين وما إلى ذلك)

 التنمر الجنسي (الإهانات التي تحيط بالمظهر والجسد بطريقة جنسية)

 

التنمر العلائقي (التنمر المرتبط بالوضع الاجتماعي، مثل استبعاد الفقير، الضعيف، أو نشر الشائعات).

 

 في حين أن كل واحدة من هذه الطرق مختلفة، إلا أن التأثير الذي يمكن أن تحدثه على الأطفال الصغار مماثل، بصفتك أحد الوالدين أو مربي أو مربية، فأنت تمتلك القدرة على اكتشاف العلامات وتقديم المساعدة والدعم اللذين يحتاجهما طفلك.

 

 2- كيف تتحقق مما إذا كان طفلك يتعرض للتنمر

 بينما يختلف كل طفل عن الآخر وقد تظهر عليه أعراض التنمر بعدة طرق، إلا أن هناك بعض السلوكيات الشائعة التي تساعد في الإشارة إلى حدوث التنمر

أولا

يعد الاختلاف في المزاج أو الشخصية علامة شائعة على التنمر.  إذا كان طفلك أكثر حزنًا أو قلقًا أو خوفًا بشكل ملحوظ، خاصة فيما يتعلق بموقف اجتماعي، فستحتاج إلى التحقق معه للتأكد من أن كل شيء على ما يرام خارج المنزل.

 

ثانيا

غالبًا ما يبدأ الأطفال الذين يتعرضون للتنمر في أداء سيئ في فصولهم الدراسية نتيجة الصدمة العاطفية.  إذا لاحظت انخفاضًا في رغبة طفلك في أداء واجباته المدرسية أو درجاته بشكل عام، حاول الجلوس معه لفهم سبب حدوث ذلك بشكل أفضل.

 

أخيرا

تشمل العلامات الشائعة الأخرى للتنمر عند الأطفال الصغار فقدان الشهية، وصعوبة النوم، والكوابيس، وقلة الرغبة في أن يكون اجتماعيًا أو الذهاب إلى المدرسة بشكل عام.

 

 يمكن أن تساعد القدرة على تحديد علامات التنمر داخل الطفل في وقف التنمر قبل حدوث صدمة عاطفية كبيرة.  إذا لم تكن متأكدًا من أين تبدأ، فاستمر في القراءة بينما نناقش الخطوات التي يجب اتخاذها إذا كان طفلك يتعرض للتنمر.

 

 3- ماذا تفعل إذا كان طفلك يتعرض للتنمر

 إذا لاحظت علامات التنمر، أو إذا كنت تشعر بالقلق ببساطة، فقد قمنا بتجميع قائمة من الطرق لمساعدة الطفل الذي يتعرض للتنمر.

  - تعامل مع طفلك بأسئلة دقيقة

 عندما تقترب من طفلك فيما يتعلق بالتنمر، حاول ألا تقترب منه وتطلب منه ذلك بشكل مباشر.  بدلاً من ذلك، ضع في اعتبارك طرح الأسئلة التي ستؤدي إلى هذه الإجابة، مثل:

 من أصدقاءك في المدرسة هذا العام؟

 هل هناك أي أطفال لا تتوافق معهم؟

أثناء تناول وجبة خفيفة وغداء في المحادثة الطبيعية، قد يشعر طفلك بميل أكثر للانفتاح عليك بشأن أي حوادث تنمر.

 

  - ناقش مخاوفك مع معلمي طفلك

 إذا كنت تشعر أنك لا تحصل على أي إجابات من طفلك ولا تزال تشعر بالقلق، فإن الطريقة الجيدة للمشاركة عن بعد هي التواصل مع معلم طفلك أو موظفي المدرسة.  ببساطة دعهم يعرفون مخاوفك واسألهم عما إذا كانوا قد لاحظوا أي شيء مريب.  بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أن تطلب من معلم طفلك أن يراقب أي حوادث تنمر وأن يبقيك على اطلاع إذا شاهد أو سمع عن أي شيء.

 

- ابحث عن علاج لطفلك

 سواء كان طفلك ينفتح عليك بشأن التنمر أم لا، إذا كنت تلاحظ تحولًا في سلوكه وشخصيته، فإن الخيار الأفضل لطفلك هو الدعم من خلال الاستشارة.  لأي سبب من الأسباب، قد يشعر الأطفال براحة أكبر في التحدث إلى طبيب مختص في العلاج النفسي للأطفال.  والذي يمكن أن يدعمهم بشكل كبير في أوقات الصراع العاطفي خاصة الأطفال و المراهقين من 5 إلى 19 عاما.  عند القيام بذلك ، تأكد أن طفلك سيحصل على قوة و أمان لمواجهة مثل هذه الظاهرة.  

مواضيع مهمة

الأسرة و الطفل