مدونة العبقري التعليمية مدونة العبقري التعليمية
recent

آخر الموضوعات

recent
recent
جاري التحميل ...

أهمية الرضاعة الطبيعية: فوائد، نصائح و تحذيرات

 



أهمية الرضاعة الطبيعية

فوائد، نصائح و تحذيرات



 الرضاعة الطبيعية هي عندما ترضعين طفلك حليب الثدي مباشرة من ثديك،  يبقى اتخاذ قرار الرضاعة الطبيعية مسألة شخصية، غير أنه يوصي العديد من الخبراء الطبيين بشدة بالرضاعة الطبيعية مباشرة (بدون تركيبة أو عصير أو ماء) لمدة 6 أشهر على الأقل.

 

 يعتمد عدد المرات التي يجب أن ترضعي فيها طفلك على ما إذا كان طفلك يفضل وجبات صغيرة متكررة أو وجبات أطول.  سوف يتغير هذا مع نمو طفلك، غالبًا ما يرغب المواليد الجدد في الرضاعة كل 2-3 ساعات.

بحلول شهرين، تصبح الرضاعة كل 3-4 ساعات أمرا شائعا، وبحلول ستة أشهر، يرضع معظم الأطفال كل 4-5 ساعات.

 

  1 - فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل


- يوفر حليب الأم التغذية المثالية للرضع.


- يحتوي على مزيج مثالي تقريبًا من الفيتامينات والبروتينات والدهون أي كل ما يحتاجه طفلك لينمو.  ويتم توفيرها جميعًا في صورة يسهل هضمها أكثر من حليب الأطفال الصناعي.


- يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تساعد طفلك على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.


- تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر إصابة طفلك بالربو أو الحساسية. 


- الرضاعة الطبيعية ترفع معدل الذكاء عند الطفل في مرحلة الطفولة.


- القرب الجسدي، ولمس الجلد للجلد، والتواصل البصري، كلها تساعد طفلك على الارتباط بك والشعور بالأمان.


- يكتسب الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية القدر المناسب من الوزن مع نموهم ولايعانون من زيادة الوزن التي يسببها الحليب الصناعي.


- الرضاعة الطبيعية تلعب أيضًا دورًا في الوقاية من SIDS (متلازمة موت الرضع المفاجئ)


-  تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة وأنواع معينة من السرطان أيضًا.



 2 - فوائد الرضاعة الطبيعية للأم


 تحرق الرضاعة الطبيعية السعرات الحرارية الزائدة، لذا يمكن أن تساعدك على إنقاص الوزن الذي زاد اثناء فترة الحمل بشكل أسرع، تقلل الرضاعة الطبيعية أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، تقلل أيضًا من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

 

 وحيث أنك لست مضطرة لشراء وقياس الحليب الصناعي  أو الزجاجات الدافئة، فالرضاعة الطبيعية توفر لك الوقت والمال،  كما أنها تمنحك وقتًا منتظمًا للاسترخاء بهدوء مع مولودك الجديد أثناء فترة راحتك بعد حمل طويل.


- هل حليب الأم وحده قادر على تغذية الرضيع ؟


 في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، يصنع ثدياك "الحليب الأول" المثالي.  إنه يسمى اللبأ.  اللبأ سميك، مائل للصفرة وليس هناك الكثير منه، ولكن فيه الكثير من الفوائد لتلبية احتياجات طفلك الغذائية. 


يساعد اللبأ على نمو الجهاز الهضمي لحديثي الولادة ويقوم باعداد الجهاز لهضم حليب الثدي، لذلك يعتبر اللبأ هو المرحلة الأولى من حليب الثدي، والذي يتغير بمرور الوقت لمنح طفلك التغذية التي يحتاجها أثناء نموه.

 

 المرحلة الثانية تسمى الحليب الانتقالي، ستبدئين في صنع حليب انتقالي بعد أيام قليلة من الولادة.  بحلول 10 إلى 15 يومًا بعد الولادة، ستحصلين على حليب ناضج، والذي يمنح طفلك كل التغذية التي يحتاجها.

 

 نظرًا لأن طفلك يحتاج إلى المزيد من الحليب والرضعات، فإن ثدييك يستجيبان عن طريق إنتاج المزيد من الحليب.

 

في حالة لم يكن باستطاعتك ارضاع طفلك لمدة الستة أشهر الموصى بها على الأقل، فمن الأفضل الإرضاع لفترة قصيرة بدلاً من عدم الرضاعة على الإطلاق.  يمكنك إضافة الأطعمة الصلبة في عمر 6 أشهر و يمكنك أيضًا الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتى لايتوقف الثديين عن إنتاج الحليب.

 


4 - هل يحصل طفلك على ما يكفي من الحليب؟


 تتساءل العديد من الأمهات المرضعات عما إذا كان أطفالهن يحصلون على ما يكفي من الحليب للتغذية الجيدة.  هناك مؤشرات تحدد إذا كان طفلك يحصل على ما يكفي من حليب الأم أو لا، على سبيل المثال:

 

- يجب ألا يفقد أكثر من 7٪ من وزنه عند الولادة في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة.


 - بعد الوجبات يجب أن تحصلي على معدل 6 حفاضات على الأقل يوميًا مبللة بتبول شاحب جدًا أو صافٍ في 7-10 أيام الأولى.


5 - علامات تدل على أن طفلك جائع


 من أكثر الطرق شيوعًا التي يُعلمك بها طفلك أنه جائع هي البكاء. لكن هناك علامات أخرى نذكر منها:

 

- لعق شفاههم أو إخراج لسانهم


- تحريك فكه أو فمه أو رأسه للبحث عن ثديك


- يضعون أيديهم في أفواههم


- فتح فمهم


- مص الأشياء.

 


6 - ما هو أفضل وضع للرضاعة الطبيعية؟


 أفضل وضع بالنسبة لك هو الوضع الذي تشعرين فيه أنت وطفلك بالراحة والاسترخاء، ولا تحسين بالإجهاد أثناء الرضاعة. 


فيما يلي بعض الأوضاع الشائعة لإرضاع طفلك :



وضعية المهد:  ضعي جانب رأس طفلك في انحناءة مرفقك مع توجيه جسده بالكامل إليك.  ضعي بطن طفلك على جسمك حتى يشعر بالدعم الكامل.  يمكن أن تلتف ذراعك  الحرة  الأخرى لدعم رأس طفلك ورقبته  أو مد يدك من خلال ساقي طفلك لدعم أسفل الظهر.


 موقف كرة القدم:  اربطي ظهر طفلك بمحاذاة ساعدك لتحمل طفلك مثل كرة القدم، وادعمي الرأس والرقبة في راحة يدك.  يعمل هذا بشكل أفضل مع الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار.  إنها أيضًا وضعية جيدة إذا كنت تتعافين من ولادة قيصرية وتحتاجين إلى حماية بطنك من ضغط أو وزن طفلك.

 

 وضعية الاسترخاء: هذا الموقف، الذي يُطلق عليه أيضًا الوضعية البيولوجية، يشبه إلى حد كبير ما يبدو.  من المفترض أن تستفيدي من غرائز الرضاعة الطبيعية التي تتمتعين بها أنت وطفلك.  استلقي على الأريكة أو السرير، ولكن ليس مسطحًا.  احصلي على دعم جيد لرأسك وكتفيك.  احملي طفلك حتى تتلامس جبهاتكما بالكامل.  دعي طفلك يتخذ أي وضع يكون مرتاحًا فيه طالما أن خده بالقرب من ثديك.  ساعدي طفلك على الإمساك به إذا احتاج إليه.


 ضعي طفلك في مواجهتك، بحيث يكون طفلك مرتاحًا ولا يحتاج إلى لف رقبته لإرضاعه.  بإحدى يديك، اضربي بلطف على شفة طفلك السفلية بحلمة الثدي.  سيكون رد الفعل الغريزي لطفلك هو فتح الفم على مصراعيه.  مع دعم يدك لرقبة طفلك، قرِّبي الفم حول حلمة ثديك، محاولة توسيط حلمة ثديك في الفم فوق اللسان. ستعرفين أن طفلك في وضع جيد و صحيح عندما تكون كلتا الشفتين ممدودتين للخارج حول الحلمة.  يجب أن يكون لدى طفلك الرضيع حلمة الثدي بالكامل ومعظم الهالة، وهي الجلد الداكن حول الحلمة، في فمه.

 إذا لم يتم الإمساك بالحلمة بشكل صحيح والرضاعة بإيقاع سلس ومريح، ادفعي الخنصر برفق بين لثة طفلك لفتح فمه وإزالة الحلمة وحاولي مرة أخرى. 

 

 

7 - نصائح للأمهات المرضعات الجدد


اليك بعض النصائح إذا كنت مقبلة على الرضاعة :

 

- احصلي على رعاية منتظمة قبل الولادة لمساعدتك على تجنب الولادة المبكرة.


- أخبري طبيبك أنك تخططين للرضاعة الطبيعية واسألي عن ما الذي يجب القيام به لمساعدتك في الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.


- حاولي الحصول على كل المعلومات حول الرضاعة الطبيعية.


- اطلبي من طبيبك أن يوصلك باستشاري الرضاعة، والذي يمكنه تعليمك أساسيات الرضاعة الطبيعية ومساعدتك إذا كانت لديك مشاكل.


- تحدثي إلى طبيبك حول أي حالات صحية لديك أو الأدوية التي تتناولينها والتي قد تتعارض مع الرضاعة الطبيعية.


- تحدثي إلى الأمهات اللواتي يرضعون رضاعة طبيعية و استفيدي من تجاربهم


 - قومي بإعداد الإمدادات التي تحتاجينها للرضاعة الطبيعية، مثل حمالات الصدر وغيرها من الأشياء.


 - انتبهي لعلامات الجوع لدى طفلك، وقومي بإرضاعه عندما يشعر بالجوع، وهذا ما يسمى بالتغذية "عند الطلب".

 

 في الأسابيع القليلة الأولى، قد تقومين بالرضاعة من ثماني إلى 12 مرة كل 24 ساعة، يحرك الأطفال الجائعون أيديهم نحو أفواههم، أو يصدرون أصوات مص أو حركات بالفم، أو يتحركون نحو ثدييك،  لا تنتظري حتى يبكي طفلك،  فهذه علامات على أنهم جائعون جدًا.

 

- كوني صبورة : أرضعي طفلك عندما يريد الرضاعة في كل مرة، عادةً ما يرضع الأطفال من الثدي لمدة 10 إلى 20 دقيقة على كل ثدي.

 

 - وضعية مريحة:هذا هو المفتاح، استرخِ أثناء الرضاعة الطبيعية، فمن المرجح أن ينزل حليبك ويتدفق،  احصلي على الراحة مع الوسائد حسب الحاجة لدعم ذراعيك ورأسك ورقبتك ومسند قدم لدعم قدميك وساقيك قبل البدء في الرضاعة الطبيعية.

 


8 - أسباب تمنعك من الإرضاع :


 في بعض الحالات القليلة، يمكن أن تسبب الرضاعة الطبيعية ضررًا للطفل.


 فيما يلي بعض الأسباب التي تمنعك من الإرضاع :


- اذا كنت مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية السيدا،  يمكنك نقل فيروس نقص المناعة البشرية إلى طفلك عن طريق حليب الأم.


- إذا كنت تعانين من مرض سل نشط غير معالج.


- اذا كنتِ تتلقين العلاج الكيميائي للسرطان.


 - اذا كنتِ تستخدمين المخدرات مثل الكوكايين أو الماريجوانا.


- اذا كان طفلك يعاني من حالة نادرة تسمى الجالاكتوز في الدم ولا يمكنه تحمل السكر الطبيعي، المسمى الجالاكتوز، في حليب الثدي.


- اذاكنتِ تتناولين بعض الأدوية الموصوفة، مثل بعض أدوية الصداع النصفي أو مرض باركنسون أو التهاب المفاصل.


-  تحدثي مع طبيبك قبل البدء في الرضاعة الطبيعية إذا كنت تتناولين أدوية من أي نوع،  يمكن لطبيبك مساعدتك في اتخاذ قرار مستنير بناءً على الدواء الخاص بك.

 

ملاحظة

 يجب ألا تمنعك الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا من الرضاعة الطبيعية.  لن يتسبب حليب الثدي في إصابة طفلك بالمرض وقد يعطي أجسامًا مضادة لطفلك للمساعدة في محاربة المرض.




9 - صعوبات و تحديات تواجهك أثناء الرضاعة الطبيعية؟


- التهاب الحلمات


 يمكنك توقع بعض الألم في الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية،  تأكدي من أن طفلك يمسك بالثدي بشكل صحيح، واستخدمي الأصبع الأصغر –الخنصر- لفتح فم طفلك بعد كل رضعة، سيساعد ذلك على منع التهاب الحلمات.


 إذا استمر الألم، فتأكدي من الإرضاع مع كل ثدي بالكامل بما يكفي لتفريغ قنوات الحليب.  إذا لم تقومي بذلك ، يمكن أن يصبح ثديك محتقنًا ومتورمًا ومؤلماً، حاولي وضع الثلج أو كيس من البازلاء المجمدة على الحلمات المؤلمة من أجل تخفيف الألم مؤقتًا.


 الحفاظ على جفاف حلمتيك وتركها  تجف في الهواء بين الوجبات يساعد على التقليل من الام الإلتهابات.  يميل طفلك إلى المص بشكل أكثر نشاطًا في البداية،  لذا ابدئي في إطعامه من الحلمة الأقل التهابًا.

 


- حلمات جافة و متشققة


 تجنبي الصابون أو الكريمات المعطرة أو المستحضرات التي تحتوي على الكحول، والتي يمكن أن تجعل الحلمات أكثر جفافاً وتشققًا.  يمكنك وضع اللانولين النقي بلطف على حلمتك بعد الرضاعة، ولكن تأكدي من غسل اللانولين برفق قبل الرضاعة الطبيعية مرة أخرى.  يساعد تغيير ضمادات حمالة الصدر في كثير من الأحيان على بقاء حلماتك جافة، ويجب عليك استخدام وسادات صدرية قطنية فقط.

 


 - القلق بشأن إنتاج ما يكفي من الحليب.


  القاعدة العامة هي أن الطفل الذي يتبول من ست إلى ثماني حفاضات يوميًا يحصل على الأرجح على ما يكفي من الحليب، يحتاج جسمك إلى الطلب المتكرر والمنتظم على إرضاع طفلك لمواصلة إنتاج الحليب.

 تعتقد بعض النساء خطأً أنهن لا يستطعن ​​الرضاعة الطبيعية إذا كان لديهن ثدي صغير،  لكن النساء ذوات الصدور الصغيرة يمكن أن يصنعن الحليب تمامًا مثل النساء ذوات الصدور الكبيرة.

 فالتغذية الجيدة، والراحة الكافية، والبقاء رطبًا، كلها تساعد على انتاج الحليب بما يكفي.

 


 - ضخ الحليب وتخزينه


 يمكنك الحصول على حليب الثدي باليد أو ضخه بمضخة الثدي،  قد يستغرق الأمر بضعة أيام أو أسابيع حتى يعتاد طفلك على حليب الثدي في زجاجة،  لذا ابدئي في ضخه مبكرًا إذا كنت ستتأخرين في العمل.

 يمكن استخدام حليب الثدي بأمان في غضون يومين إذا تم تخزينه في الثلاجة، كما  يمكنك تجميد حليب الثدي لمدة تصل إلى 6 أشهر، أيضًا لا تقومي بتسخين أو إذابة حليب الثدي المجمد في الميكروويف،  سيؤدي ذلك إلى تدمير بعض خصائصه المعززة للمناعة، ويمكن أن يتسبب في زيادة سخونة الأجزاء الدهنية من حليب الثدي، لذلك قومي بإذابة حليب الثدي في وعاء من الماء الدافئ بدلاً من ذلك.

 


- الحلمة المقلوبة


الحلمة المقلوبة لا تندفع للأمام عند قرص الهالة أو الجلد الداكن حول الحلمة. في هذه الحالة عليك الاتصال باستشاري الرضاعة  وهو الطبيب المتخصص في تعليم الرضاعة الطبيعية و الذي يمكن أن يقدم لك نصائح تسمح للنساء ذوات الحلمات المقلوبة بالرضاعة الطبيعية بنجاح.

 


- احتقان الثدي


امتلاء الثدي طبيعي وصحي،  يحدث ذلك عندما يمتلئ ثدياك بالحليب ويظلان طريين ومرنين.  لكن احتقان الثدي يعني احتقان الأوعية الدموية في ثديك، هذا يحبس السوائل في ثدييك ويجعلهما يشعران بالصلابة والألم والتورم.


لعلاج الاحتقان يرجى استخدام الحرارة والبرودة بالتناوب، على سبيل المثال استخدام كمادات الثلج والاستحمام بالماء الساخن، للتخفيف من الأعراض الخفيفة  والمساعدة في إفراز الحليب باليد أو بواسطة مضخة الثدي.


 وجود بقعة مؤلمة واحدة على ثديك، والتي قد تكون حمراء وساخنة، يدل على انسداد في أحد قنوات الحليب.  تخفيف ذلك غالبًا يتم عن طريق الكمادات الدافئة والتدليك اللطيف على المنطقة للتخلص من الانسداد.

 


 - عدوى الثدي (التهاب الضرع)


 يحدث هذا أحيانًا عندما تدخل البكتيريا إلى الثدي، غالبًا من خلال حلمة متشققة بعد الرضاعة الطبيعية،  إذا كان لديك منطقة مؤلمة على ثديك مصحوبة بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا والحمى والتعب، فاتصلي بطبيبك.


 لتخفيف الام الثدي، ضعي حرارة رطبة على المنطقة المؤلمة أربع مرات يوميًا لمدة 15 إلى 20 دقيقة في كل مرة.



 - الضغط العصبي


 الإفراط في القلق أو التوتر يمكن أن يؤثر سلبا على إفراز جسمك للحليب في قنوات الحليب بطريقة طبيعية، ابقِ مسترخيًة وهادئًة قدر الإمكان قبل الرضاعة وأثناءها، يساعد ذلك على إفراز الحليب وتدفقه بسهولة أكبر،  وهذا بدوره ما ينعكس على نفسية الطفل حيث يبدو هادئا أضا.


 10-  تحذيرات


 الرضاعة الطبيعية عملية طبيعية وصحية.  لكن اتصلي بطبيبك إذا:


 - أصبح ثديك أحمر اللون أو منتفخًا أو صلبا أو مؤلمًا بشكل غير عادي.


- لديك إفرازات غير عادية أو نزيف من حلمتك.


- كنت قلقة من أن طفلك لا يكتسب وزنًا أو لا يحصل على ما يكفي من الحليب.


يمكن أن تأتي بالمساعدة من ممرضة أو طبيب أو أحد أفراد الأسرة أو الصديقات اللواتي أرضعن من قبل لمساعدتك في التغلب على جميع الصعوبات التي يمكن أن تواجهك أثناء الرضاعة.

 


وأخيرا فالرضاعة الطبيعيّة هي أفضل بداية ممكنة لكل طفل في الحياة، كونها تُحقق له فوائد صحية وعاطفيّة، إن الرضاعة حقٌّ ثابت للرضيع بحكم الشرع يلزم إيصاله إليه من قِبَلِ من وجب عليه هذا الحق، وقد صرّح الفقهاء بأن الرضاعة حقٌّ للولد، كما ذكر القرآن الكريم موضوع الرضاعة بالاسم ولم يلمح إليه فقط، ما يدل على أهميته. 

قال تعالى : وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ

  (البقرة آية 233)


مواضيع مهمة
الأسرة و الطفل, صحة و رياضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مدونة العبقري التعليمية